أنس صلاح الدين ظهير روما الإيطالي ينتظر الحسم من وليد الركراكي

عندما انتقل الظهير الأيسر صاحب الأصول المغربية أنس صلاح الدين إلى روما الإيطالي في الميركاتو الشتوي الأخير، عاد إلى الواجهة كأحد الوجوه التي تستحق المتابعة و الاهتمام من طرف مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي، بعدما قدم موسم يمكن وصفه بالمقبول جدا في دوري مثل الهولندي الذي يبق متوسطا مقارنة بكبار أوروبا.
الجماهير المغربية ومعها الإعلام تابع تألق اللاعب في الدوري الهولندي مع تفينتي انشخيده، ورغم ذلك لم تكن هنالك أي ردة فعل، لكن مع خروجه إلى فريق كبير في دوري قوي كالدوري الإيطالي الكالتشيو مع العاصمي روما، حتى بدأت التساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليه في الجهة اليسرى للمنتخب المغربي التي عانت غياب ظهير أيسر بقيمة وحجم و تطلعات المنتخب المغربي.
خلال بحثي في هذا الموضوع توصلت من مصادر خاصة إلى إن وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، يتابع اللاعب أنس صلاح الدين، إلى جانب الظهير الآخر سفيان الكرواني لاعب أوتريخت، لكن بدرجة أقل، مقارنة بالظهير آدم أزنو لاعب بايرن ميونخ الألماني المعار إلى بلد الوليد الإسباني أو يوسف لخديم إنريكي ظهير ريال مدريد الإسباني، بالإضافة إلى يونس الروحي لاعب يوفنتوس الإيطالي.
وليد الركراكي ينتظر انطلاقة صلاح الدين مع فريقه الحالي روما الإيطالي من أجل الحسم في توجيه الدعوة له من عدمها، خاصة وأن المدرب بدأ في الاستقرار على بعض الأسماء في الجهة اليسرى فبعد نصير مزراوي لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي يأتي آدم أزنو ثم يوسف بلعمري، و يوسف إنريكي لخديم في انتظار حسم ملف يونس الروحي.
الظهير الأيسر أنس صلاح الدين لم يحسم المنتخب الذي سيلعب له في الفترة القادمة، اللاعب تلقى اتصالات من الاتحاد المغربي في فترة تواجده مع أياكس أمستردام الهولندي، ثم اهتمام كبير من الاتحاد الهولندي الذي يسعى للحفاظ على أنس ضمن صفوف منتخباته، مما يجعل مهمة الركراكي في إقناعه بتمثيل المنتخب المغربي أكثر أهمية.
أنس صلاح الدين منفتح على الانضمام إلى المنتخب المغربي، وينتظر الضوء الأخضر من المدرب وليد الركراكي، وتحرك الجامعة من أجل تأهيله حتى يصبح جاهزا لحمل قميص المنتخب الوطني.