يواجه الدولي المغربي حكيم زياش تهديدات قانونية في تركيا، بعد أن ذكرت وسائل إعلام محلية أن مصلحة الضرائب التركية منحته مهلة لا تتجاوز شهراً واحداً لتسوية ما عليه من ضرائب مستحقة، تحت طائلة اللجوء إلى القضاء، الذي قد يصدر في حقه حكما بالسجن ويأمر بحجز ممتلكاته داخل البلاد. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر واضح بين زياش والجهات الرسمية والإعلامية التركية، خاصة منذ مغادرته نادي غلطة سراي، عقب موسم اتسم بالخلافات مع إدارة النادي. ويُرجع مراقبون هذه المتابعة القضائية والإعلامية الشرسة إلى موقف اللاعب المغربي الحازم، حين أصر على الرحيل وطالب بكامل مستحقاته المالية، رغم ما وُصف حينها بتماطل إدارة الفريق التركي في الوفاء بالتزاماتها. وتشن بعض الصحف التركية منذ ذلك الحين حملة متواصلة على النجم المغربي، وُصفت بأنها محاولة لتشويه سمعته وتقليل من مكانته، خصوصاً بعد أن رفض السكوت عن التأخر في تسوية حقوقه المالية. وفي سياق متصل، كشفت تقارير إعلامية أن نادي بولونيا الإيطالي، الذي يلعب في صفوفه الدولي المغربي أسامة العزوزي، دخل في مفاوضات رسمية مع وكيل أعمال حكيم زياش، من أجل ضمه إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. وتُعد هذه الخطوة بمثابة فرصة جديدة للاعب من أجل طي صفحة تجربته المتوترة في الدوري التركي، والانطلاق مجدداً في أجواء أكثر استقراراً وتقديراً لموهبته. حكيم زياش، الذي يبقى من الأسماء اللامعة في الكرة المغربية والعالمية، يجد نفسه اليوم أمام تحديات خارج المستطيل الأخضر، قد تحدد مستقبله القريب، سواء من الناحية القانونية أو الرياضية.
