حكيمي.. طيار باريس سان جيرمان يطير بهم إلى ميونخ

المغرب سبورت-عادل قندلات

قاد الدولي المغربي أشرف حكيمي فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي إلى حجز مقعد له في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث سيلاقي إنتر ميلان الإيطالي نهاية الشهر الحالي بمدينة ميونخ الألمانية. وذلك بعدما ساهم في فوز فريقه بالتسجيل في مرمى أرسنال الإنجليزي في المباراة التي حل فيها هذا الأخير ضيفا على باريس سان جيرمان على أرضية ملعب حديقة الأمراء.

بالعودة إلى أحداث اللقاء، بحث الباريسيون عن تكريس أفضلية الذهاب واستغلال عامل الأرض والجمهور، وذلك ما حدث عند الدقيقة السابعة والعشرون من زمن المباراة عندما أرسل متوسط الميدان الإسباني فابيان رويز قذيفة قوية عانقت شباك مواطنه ديفيد رايا حارس مرمى أرسنال، واقترب البي سي جي بفضلها من معانقة حلم التواجد في المشهد الختامي لأمجد الكؤوس الأوروبية للمرة الثانية في تاريخه.

حلم التواجد في نهائي ميونخ دفع أبناء عاصمة الأنوار إلى البحث عن أهداف أخرى قصد تأمين النتيجة وتجنب ردة فعل أرسنال الذي كان يمني النفس هو الآخر على العودة إلى إلى لندن بكامباك تاريخي من “البارك دي برانس”، لكن ليس على حساب الأمراء.
الدولي المغربي أشرف حكيمي اصطاد ركلة جزاء وقرب باريس من حسم التأهل، لكن البرتغالي فيتينا فوت على فريقه فرصة مضاعفة الغلة، وبحث عن التفنن بدل الواقعية في التنفيذ، فضيع الركلة.

أسد الأطلس عاد في الدقيقة الثانية والسبعون وسجل الهدف الثاني للبي إس جي بطريقة جميلة، أمَّنَ بها الفوز وطار بفريقه إلى ميونخ لملاقاة نادي إنتر ميلان في نهائي دوري الأبطال في ال31 من شهر ماي الجاري.

وفي الجهة المقابلة تمكن أرسنال من تقليص الفارق في حدود الدقيقة السادسة والسبعون من عمر المواجهة بواسطة بوكايو ساكا، غير أن هدفه لم يغير من واقع الإقصاء المر.

أما باريس سان جيرمان فقد أكد أنه كان عقدة للفرق الإنجليزية في دوري الأبطال هذا الموسم، فبعدما أخرج ليفربول وأستون فيلا من المنافسة، جاء الدور اليوم على أرسنال، ثالث ضحايا الإنجليز بالنسبة للفريق الباريسي الذي استحق التأهل بالنظر إلى مساره الجيد في أدوار خروج المغلوب.

رفاق حكيمي أصبحوا إذاً على بعد خطوة وحيدة من كتابة التاريخ والتتويج باللقب للمرة الأولى في تاريخهم، لكن الحلم الباريسي سيصطدم برغبة الغراندي إنتر في وضع النجمة الرابعة على قميصه. وبين حلم هذا ورغبة ذاك نقول: “Il y a Munich” أو هناك ميونخ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.