فشل السباحون المغاربة في حجز بطاقة الترشح لبطولة العالم للسباحة المقامة حاليا بدولة سنغافورة بعد عدم تمكنهم من تجاوز عقبة التصفيات الإفريقية التي تسببت مرة آخرى في حرمان السباحة المغربية من الظهور العالمي، فورغم المجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة المغربية عن طريق بناء عدد من المسابح الاولمبية بمواصفات عالمية بمدن طنجة والرباط والدارالبيضاء بالإضافة إلى مدينة العيون لتعزيز البنية التحتية، إلا أن الجامعة الملكية المغربية للسباحة برئاسة إدريس حاسا تواصل فشلها في القاري والعالمي.
فمنذ أن تولى رئاسة جامعة السباحة في عام 2012، ظل إدريس حاسا يراكم الفشل والإخفاق على مدى سنوات، دون أن يتمكن من قيادة أي سباح أو سباحة مغربية إلى منصات التتويج العالمي أو الأولمبي.
إلا أن سيد الرئيس يفضل البقاء في كرسي الرئاسة والسفر إلى سنغافورة لمشاهدة بطولة العالم للسباحة بدلا من السفر رفقة بعثة وطنية مدججة بسباحين يحملون الراية الوطنية ويشرفون المغرب على غرار تونس التي تحقق لغاية الآن نتائج جيدة ومشرفة في بطولة العالم.
فهل رئيس أكد فشله في تسيير جامعة السباحة منذ سنة 2012 يمكن أن ينتظر منه الشعب المغربي إنجاز ونحن في منتصف سنة 2025!؟