يونس عبدلاوي، مهاجم نادي سيلتا فيغو الإسباني، يسير على خطى الدولي المغربي أسامة صحراوي لاعب ليل الفرنسي، و يختار اللعب مع المنتخب الوطني المغربي بدل منتخب النورفيج.
يونس عبدلاوي تلقى تكوينه في صفوف نادي فالينرنغا النرويجي، الذي لعب في مختلف فئاته لغاية انتقاله إلى إسبانيا لمجاورة نادي سيلتا فيغو الذي يرتبط معه بعقدٍ ساري المفعول لغاية يونيو 2029.
اللاعب الشاب، البالغ من العمر 19 سنة، والذي تألق بشكل لافت مع الفريق الرديف لنادي سيلتا فيغو هذا الموسم، كان محط صراع كروي بين الاتحادين المغربي والنرويجي، خاصة بعد ظهوره القوي في الدوري الإسباني للشباب وتسجيله أهدافاً حاسمة.
ومن جهة أخرى فقد أكدت تقارير إعلامية بأن العبدلاوي أبلغ الاتحاد المغربي برغبته في تمثيل “أسود الأطلس”، معبّراً عن اعتزازه بجذوره ورغبته في المساهمة في مشروع المنتخب المغربي مستقبلاً، خصوصاً بعد النجاحات التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة.
ويُنتظر أن يُستدعى العبدلاوي قريباً من طرف المدرب الوطني للالتحاق بمعسكر المنتخب الأولمبي أو حتى المنتخب الأول، في حال استمر في تقديم أداء مميز مع ناديه الإسباني، وبهذا القرار، يوجّه العبدلاوي رسالة واضحة مفادها أن القميص الوطني ليس مجرّد اختيار رياضي، بل ارتباط بالهوية والانتماء.
