اشكالات مرحلة ماقبل كان 2025

ينتهي عقد المدرب وليد الركراكي مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في نهاية شهر يونيو القادم ،والمدرب مطالب في هدا الشهر بالذات بالإقناع او الإقلاع.
ولم يعد امام المنتخب الوطني إمكانية خوض مباريات كثيرة قبل انطلاق نهائيات كان 2025، ويتضمن البرنامج مبارتين وديتين في شهر يونيو القادم ومبارتين اقصاءيتين في شهر شتنبر وبعد ذلك يلتزم اللاعبون المحترفون مع انديتهم في البطولات المحلية ،وسيكون من الصعب على المدرب برمجة مباريات ودية قبل انطلاق النهائيات.
هده هي الإشكالات التي ستعترض المدرب والجامعة في الفترة القادمة، وفي ظل المردود غير المقنع للمنتخب الوطني في مباراتي النيجر وتنزانيا زادت المخاوف واتسعت دائرة الشك لدى الجميع حول جاهزية المنتخب للفوز باللقب الافريقي، اللقب الأهم في منظومة كرة القدم الأفريقية، واللقب الأهم لجمهور كرة القدم ببلادنا والدي ان تحقق في الكان القادم فسيتحقق بعد خمسين سنة على اول لقب والوحيد عام 1976، وان حصل العكس ضاعت جهود جامعة صرفت الغالي والنفيس من أجل لحظة رفع الكأس امام الجماهير المغربية.
والواقع ان رئيس الجامعة في وضع صعب و مطالب بالتدخل العاجل والسريع لتدارك الموقف وتهييء جميع الشروط للفوز باللقب، بما فيها تزكية المدرب الحالي، او التعاقد مع مدرب جديد كما حصل في السابق مع وحيد خاليلوزتش وقبله بادو الزاكي. فالقرارات تبنى على المصالح وليس على العاطفة. والجامعة كانت محقة وقراراتها صاءبة في حالتي الزاكي ووحيد وعليها التعامل مع الوضع الراهن بالحكمة وبالصرامة ايضا..
من جهته المدرب مطالب بتغليب المصلحة العامة على مصلحته الشخصية وواجب عليه احترام ضوابط كرة القدم التي يؤمن بها اغلب المدربين المحترفين وهي الجاهزية والمردودية ، والاستحقاق في اختيار اللاعبين وليس الثقة