الأكيد ان كأس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالكوديفوار تهيء لنا وللجماهير الكروية مفاجئات كبيرة، وخصوصا الدين يفرطون في ترشيح منتخبات وتفضيل اخرى على باقي المنتخبات المشاركة ولايؤمنون بأن كرة القدم جد واجتهاد و لامكان لصغير واخر كبير فالعمل الجاد هو مفتاح النجاح .
واليوم جاءنا منتخب الكونغو الديمقراطية بنمودج يحتذى به في كرة القدم ، منتخب يتشكل في غالبيته من لاعبين جدد لم يسبق لهم ان شاركوا في تظاهرة كبرى ، عزيمتهم قوية وطموحهم كبير لتحقيق انجاز يجعلهم مفخرة لجماهيرهم تماما كما فعل المنتخب المغربي في مونديال قطر والكثيرون انتظروا من هدا المنتخب الدي لعب نصف نهاءي المونديال حضورا بارزا وقويا في دورة الكوديفوار وهي المحطةالهامة بالنسبة لكرة القدم المغربية التي تتطلع إلى لقب بحت عنه المنتخب الوطني لأربعة وأربعين سنة .
لن نستبق الأحداث وسنظل متفاءلين و مؤمنين بحضوض منتخبنا للذهاب بعيدا في المنافسة الحالية ،لكن ماشاهدناه اليوم غير مطمئن ولايبعت على الارتياح وينزع عنا ثوب البطل .
وكالعادة سنظل مختبءين وراء المبررات كالحرارة والرطوبة دون أن ننفد إلى عمق هفواتنا وهي اننا لم نتهيا بالشكل الكافي والموضوعي لمثل هده الاستحقاقات وأتمنى ان اكون خاطءا في قراءتي للمعطيات التي كشفت عنها مباراة المغرب مع الكونغو الديمقراطية.
أملي ان يستدرك المدرب أخطاءه على مستوى الاختيارات وأسلوب اللعب ولم لا المجازفة في النهج التكتيكي للمنتخب الوطني.