يتجه مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي بالتعاون معه مساعديه رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزمة، إجراء ما وُصفت بالتعديلات الجريئة في المرحلة القادمة، التي ستسفر عن سلسلة من المفاجآت المدوية، من خلال استدعاء بعض الوجوه الشابة على حساب بعض من أصحاب الخبرات، خصوصا النجوم الكبار الذين تراجع مستواهم في الآونة الأخيرة، منهم الجناح المنتقل حديثا إلى صفوف الدحيل القطري.
ومن جهة أخرى فإن المدرب الوطني قد أخبر صاحب الدولي المغربي حكيم زياش جناح الدحيل القطري صاحب الـ31 عاما، بصعوبة انضمامه إلى معسكر الشهر المقبل، والأمر لا يتعلق بكفاحه من أجل استعادة كامل مستواه ولياقته البدنية، بعد معاناته من لعنة الإصابة التي تسببت في غيابه عن فريقه السابق غالطة سراي أغلب أوقات النصف الأول من الموسم الجاري، بل أيضا للوفرة العددية المتاحة في مركزه في الوقت الحالي، متمثلة في الجواهر الشابة المتفجرة مع أنديتها الأوروبية هذا الموسم، والإشارة إلى نجم موناكو إلياس بن صغير، وصانع ألعاب آيندهوفن إسماعيل صيباري واكتشاف بروج البلجيكي شمس الدين طالبي، الذي وافق على تغيير جنسيته الرياضية إلى المغربية.
وأكد موقع “Win Win” الرياضي، أن حظوظ زياش في العودة إلى صفوف منتخب بلاده في التجمع المقبل، باتت معقدة للغاية، وهذا لاقتناع المدرب الأربعيني، بأن نجمه في مونديال قطر 2022، لم يستعد نسخته البراقة التي كان عليها في السنوات الماضية، وحدث ذلك بعد متابعته من المدرجات في مباراة فريقه الأخيرة في دوري نجوم قطر ضد السد، التي انتهت بفوز الأخير بثنائية نظيفة، وخرج منها حكيم دون أي مساهمة أو تأثير ملموس بعد مشاركته كبديل في آخر نصف ساعة.